الأربعاء، 3 يوليو 2013

يقظة ضمير ..

الحياة عبارة عن سيارة ،من أراد بها الطريق الصحيح فقد فاز وحقق ، ومن سلك بها إلى الطريق الخاطئ فقد خسر وندم.
حياتس سيناريو معتاد وروتيني ،يأتي يوم ويذهب يوم بدون إنداز يذكر ...
وذات ليلة في هدوء عارم وسكون مخيف رأيت ظلي يقعد على الكرسي أمامي ،يعاتبني و لا أفهمة ، يحاورني ولا يقنعني ، فقلت له : لأصالحك ماذا أفعل ؟!! هل من شيء يسعدك و يرضيك عني ... قل عساني ألبي ؟؟
قال: هل من مجد سطرتيه ؟؟ هل من بصمات وضعتيها ؟؟ هل من آثار خلفتيها !! يذكرها العالم بفخر .. رحت أضحك بشدة وعيناي رقراقة  بالدموع الحزينه التي بكت على فرص لم تغتنم ...
راح ظلي يلاطفني ونقال : أنتِ في ايام  الزهور ، ومقتبل العمر و المستقبل أمامك لتنجزي به الكثير ... وبعد لحظات  توهج قلبي بالحماس والشجاعه والقوة و الإصرار ووقفت أمام ظلي و قلت أني اتحداك أن لاعقبات و اسير في طريق احلامي ... أغمضت عيني لوهلة و لأعيش حلمي و مناي وغايتي ... بعدها لم أجد ظلي ...رحل للإسف حزنت عليه هذا هو ظلي الذي نبهني وأيقضني من غفلتي ... تمنيت لو يكون لي نعم الصديق ، كان ظلي هو الضير الحي دائماً.
فقلت لنفسي لن أخيب ظنة بي وثقته بي و بقدراتي ولن أكسر هذه الثقة دائماً ... نعم رحل لكني على يقين تام إنه بالموعد عند حاجتي إلية ... من ذكرياتي التي لا تنسى تلك الليلة .. ماحلاها من ليلة !!!

ليلة أسميها بنقطة التحول ، بعدها أتت الأيام يوم تلو يوم وإنجاز بعد انجاز و ابداع
وروحي كلها إصرار وعزيمة وثقة بربها الذي يقول لشيء  كن فيكون .. بفضل الله ومنتة وبفضل ضلي الذي ايقضني .. فحققت ما اريد والحمد لله . وسوف أسمو إن شاءئ الله في تحقيق كل احلامي و أمنياتي
 
 
بقلم :شيماء الرجحي  

الثلاثاء، 25 يونيو 2013

ل مرافقة النجاح




_ للحياة نفحات عطرٍ كثيرة نستنشق روائحها لطالما نحن نسير في درب هذه الحياة، روائح زكية وباردة أصادفها ،تسر خاطري وتبهج نفسي ،فتغمرني بسعادة غامضة اجهل سببها ؛لترتسم على وجهي ابتسامة ساكنه ،واجد هالة (ايجابية) تُطوق نفسي من تلك السعادة الغامضة.
فأُصادف روائح كريهة نافثه ،تشمئز لها نفسي إذا ما استنشقتها ،ليكفهر وجهي وترتسم ملامح الضيق علية ويتعكر مزاجي ،فأجدني  قد طوقتُ نفسي بهالة (سوداوية ) غامضة ...!
    ~الروائح وتأثيرها على _نفسي _مزاجي ،كالأشخاص وتأثيرهم على حياتي~
فمنهم من يمدك بطاقة إيجابية ودافع لتواصل بناء حياتك ، ومنهم الذي يُكسر من عزمك بطاقته السلبية فيعيق ويهدم بنائك، ولكن فن الانتقاء والتخيير بينهما ضروري جدا لمرافقة النجاح ، فلا مجال للمجاملة لبناء الذات وتحقيق المستقبل .

لمساتنا نحو .....


_لابد لنا من عثرات و فجوات تطيح بنا في رحلة الحياة، فلكل إنسان مجتهدٍ وطموح هفوات من شأنها أن تبط العزيمة، وتضيّق الوسيلة ،وتخلف لنا أزمات نفسية .
ولكن بوجودِ نافذة للأمل و طموح متوقد و إصرار وهاج  ، بكل تأكيد ستصل إلى ما بعد المستحيل .!                                      
فمن خلال لمساتنا الإرشادية والتوجيهية نعيد لك التأمل لخط الأفق العريض ،"ومرافقة النجاح طوالَ درب الحياه"